Developing characters in the novel, Spain, Elcante

The heroes of #Ginger Story are visiting the IES Jaime ll high school in Alicante, they came from Palestine with their author: Ahlam Bsharat

زرت في شهر أيّار 2019 مدرسة جايمي الثانوية في مدينة ألكانتي، في إسبانيا، وكان تدريب الكتابة الإبداعية حول في تطوير وبناء الشخصية معتدمين على رواية جنجر، هذا الرواية بأسلوبها الساخر، وحركتها السريعة، وشخصياتها المركبة المرحة كأنها قادمة من عالم المخرج الأمريكي Wales Anderson! هي إحدى رواياتي التي جربت فيها تكنيكا جديدا في الكتابة، وضعت شخصياتي مع قصتها في الصفحة الأولى حسب نصيحة غارسيا ماركيز، ثم قلت للقارئ تعال لنذهب في هذه المغامرة. عملت على شخصياتها جيدا، استطعت أن أجعلها تضحك وتبكي وتسخر، وتكوّن موقفا من الدين والسياسة والجنس، عن سيدتين مسيحيتين عيشان في قرية صغيرة بالقرب من مدينة رام الله، في فلسطين، مع كلبهما وقطتهما: المرأتان هما أم مرقص وابنتها كليمنص االي صار اسمها بالاسباني: Calmantina.

وأم مرقص التي أخذت، أثناء التدريبات، اسم Maria magdalena.

وجنجر الذي أخذ اسم Blanco، والقطة كِشة اللي أخذت اسم: Negro

الكتابة الإبداعية والضحك والمحبة والترحيب التي حظيت بها في هذه المدرسة أيضا لم يحل بينهما اختلاف اللغة أبد!

زرت في منتصف أيار 2019 مدرسة IES ANTONIO JOSE, مع راشيل, وجايمي, وصديقتي زينب، التي تحب أن تناديني, كلما التقينا, أو اتصلت, أو أرسلت لي رسالة عبر الواتساب, بأختي، ولا أنسى إلينا معلمة الفلسفة طبعا
لقد قال لي خافيير منذ اليوم الأول، حتى لا أصاب بالخذلان، عليك تفهّم الأمر إن وجدت تفاعلا قليلا في هذه المدينة السياحية الوادعة: الاسبان يحبون الفرح..
حسنا منذ اليوم الأول، شعرت بأني، كوني فلسطينية، فأنا بائعة جوالة تدور بحزنها في مدينة فرحة، حزنها معقوف فوق ظهرها في جِوال، بائعة كالتي كسرت اسمها فلم تستطع أن تعود إلى البيت، فجلست إلى جانب الطريق تنتظر أحدا ترسله الطريق، فمر عليها الجمل والحصان والعصفور، استفتت قلبها الطيب، فذهبت في النهاية مع العصفور، الذي لم ينس أن يخذلها في النهاية..
لقد فعلت شيئا خلال هذين اليومين، ما يقارب مئة فتى وفتاة إسبانية، لم يكونوا يعرفون شيئا عن فلسطين، صاروا يحبون فلسطين!
Meeting with IES ANTONIO JOSE School students
To talk about Palestinian literature